«-[
- وُتآهِتْ القلوُبْ . .
وُجآءْتَ لحظةِ » [ الوُداعَ ] « . .
]وُلبِسَتْ القَلوُبْ السَوٌادِ حُزناً لذِالكَ . .
وُليسَ لهآ دوُآءْ غَيرٌ تجَرعُ الآلمِ وٌالهمْ . .
]حِينَها اصُيبتْ آلمشِاعُر بِ آلشَلل العاطِفيْ
آينْ ذَاكَ الـمٌسمىْ " حُب "
لينُقذَ مَرآرةِ الموُقفْ
ياللعَجبِ .. بِهَذهِ السَهوُلةِ اخَتفىْ وُتلآشىْ مِنْ الآذهانْ وُالقلوُبْ كُل شئٍ ..
آصَبحْ عَدِيمْ الفَائدةِ ..
وُلم نخِلفْ وُرآءْهـ غَيرَ الذكرياتْ القاحلةِ ..
!قفْ مَعِيْ لِلحظةٍ ..
اتَذكُر عِندمَا سَكْبتُ
العِطَر بَينْ يدِيّ وُقلتْ ..\ كَما العِطَر ينسكبُ بينْ يديكِ روُحيّ كَذالكْ
اتذكُر عِندمْا قَطفَتْ ليّ جُوْريهً حمراءْ وُقلتّ قبَل تقدِيمهآ .. أحبكِ يآفَتاِتي ثمْ آهديتنيْ إياهـآ ..
أتذكُر عِندمآ قُلتْ .. إعِلميَ إنْ فآرقتكِ فإني مفارقٌ روٌحي بلآ شكَ !
هَا أنا آلآنْ آنتظر روُحكَ
تفارقُ جسَدِك يا " هذا "
!!لكَنّ ياللعَجبْ
فَ روُحكَ لازآلتْ مُلتصقة بجسمِكَ الشائِك وُلم تـُفارقهُ آبداً كَمآ آدعَيتّ ..
آتعلم . . \ إنْ العَيبُ ليسَ بكُم ايها الحمقىْ ..
فَ العيبُ بنا نحنُ ..
فقُلوُبِنآ تمنحكُم كُل مَساحْاتِ الحُبْ حَتىْ تغرقوُآ فيّ بحِر آلعشقِ
وُ نجتآزَ لأجِلكُمْ جمَيعَ آلصعوُبآتِ لنٌجازىْ بذالكَ ..
قال ليْ أحدهُم فيّ يوماً ما ..
لاتحزنْ مِنّ أجَل مَنْ سببَ لك الحُزنِ ..
]وُهكَذا بَدآ الصَمتُ يدُآعبنيّ شيئاً فشيئاً ..
اما آلآنْ
فَ ساحملُ بقايا هذه الذكرياتْ
وُارميّ بها بَعيداً وُسَاغسِلُ كُل المسَاحْاتِ وٌسأطردُ جميع الصوُر والمخيلاتْ
حتىْ تصبحُ فرآغ ..
وسأبدأ حيـآة جديده ..
وسأبدأ حيـآة جديده ..
وسأبدأ حيـآة جديده
انشالله تعجبكم..[
تحياااتي