هيبايستوس
ابن زوس و هيرا أله النار الأله الحداد و الذى لا يقارن به احد فى فن الحداده ولد هيبايستوس ضعيف الجسم اعرج الساقين و لا تسأل عن غضب هيرا العظيمه حين
أراها ولدها القبيح و الضعيف و قد اخذته و رمت به من على الأولمب نحو الأسفل الى الأرض البعيده.
ظل الطفل المسكين يحوم فى البحر طويلا الى ان سقط اخيرا فى امواج البحر الشاسع و قد اشفقت عليه ربة البحر أورنومه ابنة الأوقيانوس العظيم و ثيتيس ابنة
نيريوس شيخ البحر العراف فرفعتا هيبايستوس الصغير الذى سقط فى البحر و حملتاه الى الأعماق تحت مياه الأوقيانوس الشائب و هناك فى كهف لازوردى قامتا
بتربيته شب الأله هيبايستوس قبيح الشكل اعرج الساقين لكن بيدين جبارتين و صدر عريض و رقبه مفتوله العضلات و كان معلما بارعا فى حرفة الحداده و قد صنع
الكثير من الزخارف الرائعه من الذهب و الفضه لمربيتيه أورنومه و تيثيس.
ظل هيبايستوس لفتره طويله غاضبا من والتده الربه هيرا الى ان قرر اخيرا الأنتقام منها لأنها قذفت به من على الأولمب فصنع كرسيا فريدا فى جماله و ارسله الى
الأولمب هديه لأمه و لا تسأل عن فرح زوجة زوس اذ رأت هذه الهديه الرائعه فعلا لا يليق الجلوس على الكرسى الرائع ألا بملكة الألهه و الناس لكن ياللفظاعه فما
ان جلست هيرا فى الكرسى حتى ألتفت عليها الأصفاد المتينه و وجدت هيرا نفسها مقيده الى الكرسى و قد سارع الألهه لأنقاذها لكن عبثا فلم يستطع اى منهم انقاذ
الربه هيرا و ادرك الألهه ان هيبايستوس الذى صنع هذا الكرسى هو وحده القادر على تخليص والدته.
وللحال ارسلوا هرمس وراء الأله الحداد و انطلق هرمس كالزوبعه الى نهاية العالم حيث سواحل المحيط و فى غمضة عين قطع هرمس البر و البحر و وصل
الكهف الذى يعمل فيه هيبايستوس امضى وقتا طويلا فى التوسل أليه ان يحرر الملكه هيرا لكن الأله الحداد رفض ذلك بتاتا و قد جاء ديونيزوس ألة الخمره لنجدة
هرمس اطلق ديونيزوس ضحكه مجلجله و هويقدم لهيبايستوس قدح الخره الريانه ثم قدم قدحا اخر فأخر و اخر و لم يلبث هيبايستوس ان سكر و صار بالأمكان ان
تفعل به ما تريد و تنقله حيث تريد اجلس هرمس و ديونيزوس هيبايستوس على حمار ثم نقلاه الى الأولمب و كان هيبايستوس يتمايل على ظهر الحمار و من حوله
كانت المينادات و هم وصيفات ديونيزوس و يعنى اسمهن الصاخبات يرقصن بمرح و قد ألتف اللبلاب عليهن و فى ايديهن اكواز الخمره و كانت الساطورات الثملات
يقفزن بشكل اخرق و انتشر الدخان المشاعل و تردد عاليا قرع التيجبان و ضرب الدفوف و فى المقدمه كان يسير ديونيزوس فى اكليل من الكرمه كان الموكب يسير
بمرح اخيرا وصلوا الأولمب و فى لحظه واحده اطلق هيبايستوس سراح والدته و لم يعد غاضبا منها.
وبقى هيبايستوس يعيش فى الأولمب و هناك بنى للألهه القصور الذهبيه الفخمه و شيد لنفسه قصرا من الذهب و الفضه و البرونز و فيه يعيش مع زوجته الحسناء
هاريتا البشوشه ربة الرشاقه و الجمال.
وفى هذا القصر يوجد مشغل هيبايستوس حيث يمضى جل وقته فى وسط المشغل ينتصب سندان هائل و فى الزاويه الأتون بناره المتقده و الكير. و الكير غريب
عجيب فلا داعى لأن تحركه بيديك بل يتحرك بأيعاز من هيبايستوس المنكب على العمل فى مشغله و قد بلله العرق و اسود كله من الغبار و السخام و يالروعة الأشياء
التى يصنعها السلاح الذى لا يقهر الحلى الذهبيه و الفضيه و الأقداح و الأكواب و القوائم ثلاثية الأرجل التى تتدحرج بنفسها على عجلات ذهبيه.
ما ان ينجز هيبايستوس عمله و يغسل فى الحمام العبق العرق و السخام حتى يسير و هو يعرج و يتمايل على قدميه الضعيفتين الى مأدبة الألهه الى والده زوس قاذف
الصواعق و غالبا مايئد ببشاشته و طيبة قلبه النزاع وشيك الوقوع بين زوس و هيرا ولا يتمالك الألهه انفسهم عن الضحك حين يرون هيبايستوس الأعرج و هو يدور
من حول طاولة المأدب يصب للألهه الرحيق الزكى.
لكن هيبايستوس يمكن ان يكون رهيبا الكثيرون جربوا قوة ناره و الضربات القويه الفظيعه تسددها مطرقته الهائله حتى انه استطاع ان يخضع بناره امواج نهرى
كسانف و سيمويس الصاخبين ان أله النار العظيم هيبايستوس الحداد الماهر يهب الدفء و السعاده و هو رؤوف و بشوش لكنه صارم فى قصاصه.
و كان هيبايستوس الوحيد بين الهة الأولمب الذى يمارس العمل البدنى و قد بنى لنفسه و للألهه قصورا نحاسيه رائعه و صنع لأخيل ترسا لا مثيل له و درعا لديوميد
كما صنع صولجان زوس و غيرها و كان يصور على شكل حداد ملتح عريض الكتفين و بيده المطرقه و الكماشه.
ابن زوس و هيرا أله النار الأله الحداد و الذى لا يقارن به احد فى فن الحداده ولد هيبايستوس ضعيف الجسم اعرج الساقين و لا تسأل عن غضب هيرا العظيمه حين
أراها ولدها القبيح و الضعيف و قد اخذته و رمت به من على الأولمب نحو الأسفل الى الأرض البعيده.
ظل الطفل المسكين يحوم فى البحر طويلا الى ان سقط اخيرا فى امواج البحر الشاسع و قد اشفقت عليه ربة البحر أورنومه ابنة الأوقيانوس العظيم و ثيتيس ابنة
نيريوس شيخ البحر العراف فرفعتا هيبايستوس الصغير الذى سقط فى البحر و حملتاه الى الأعماق تحت مياه الأوقيانوس الشائب و هناك فى كهف لازوردى قامتا
بتربيته شب الأله هيبايستوس قبيح الشكل اعرج الساقين لكن بيدين جبارتين و صدر عريض و رقبه مفتوله العضلات و كان معلما بارعا فى حرفة الحداده و قد صنع
الكثير من الزخارف الرائعه من الذهب و الفضه لمربيتيه أورنومه و تيثيس.
ظل هيبايستوس لفتره طويله غاضبا من والتده الربه هيرا الى ان قرر اخيرا الأنتقام منها لأنها قذفت به من على الأولمب فصنع كرسيا فريدا فى جماله و ارسله الى
الأولمب هديه لأمه و لا تسأل عن فرح زوجة زوس اذ رأت هذه الهديه الرائعه فعلا لا يليق الجلوس على الكرسى الرائع ألا بملكة الألهه و الناس لكن ياللفظاعه فما
ان جلست هيرا فى الكرسى حتى ألتفت عليها الأصفاد المتينه و وجدت هيرا نفسها مقيده الى الكرسى و قد سارع الألهه لأنقاذها لكن عبثا فلم يستطع اى منهم انقاذ
الربه هيرا و ادرك الألهه ان هيبايستوس الذى صنع هذا الكرسى هو وحده القادر على تخليص والدته.
وللحال ارسلوا هرمس وراء الأله الحداد و انطلق هرمس كالزوبعه الى نهاية العالم حيث سواحل المحيط و فى غمضة عين قطع هرمس البر و البحر و وصل
الكهف الذى يعمل فيه هيبايستوس امضى وقتا طويلا فى التوسل أليه ان يحرر الملكه هيرا لكن الأله الحداد رفض ذلك بتاتا و قد جاء ديونيزوس ألة الخمره لنجدة
هرمس اطلق ديونيزوس ضحكه مجلجله و هويقدم لهيبايستوس قدح الخره الريانه ثم قدم قدحا اخر فأخر و اخر و لم يلبث هيبايستوس ان سكر و صار بالأمكان ان
تفعل به ما تريد و تنقله حيث تريد اجلس هرمس و ديونيزوس هيبايستوس على حمار ثم نقلاه الى الأولمب و كان هيبايستوس يتمايل على ظهر الحمار و من حوله
كانت المينادات و هم وصيفات ديونيزوس و يعنى اسمهن الصاخبات يرقصن بمرح و قد ألتف اللبلاب عليهن و فى ايديهن اكواز الخمره و كانت الساطورات الثملات
يقفزن بشكل اخرق و انتشر الدخان المشاعل و تردد عاليا قرع التيجبان و ضرب الدفوف و فى المقدمه كان يسير ديونيزوس فى اكليل من الكرمه كان الموكب يسير
بمرح اخيرا وصلوا الأولمب و فى لحظه واحده اطلق هيبايستوس سراح والدته و لم يعد غاضبا منها.
وبقى هيبايستوس يعيش فى الأولمب و هناك بنى للألهه القصور الذهبيه الفخمه و شيد لنفسه قصرا من الذهب و الفضه و البرونز و فيه يعيش مع زوجته الحسناء
هاريتا البشوشه ربة الرشاقه و الجمال.
وفى هذا القصر يوجد مشغل هيبايستوس حيث يمضى جل وقته فى وسط المشغل ينتصب سندان هائل و فى الزاويه الأتون بناره المتقده و الكير. و الكير غريب
عجيب فلا داعى لأن تحركه بيديك بل يتحرك بأيعاز من هيبايستوس المنكب على العمل فى مشغله و قد بلله العرق و اسود كله من الغبار و السخام و يالروعة الأشياء
التى يصنعها السلاح الذى لا يقهر الحلى الذهبيه و الفضيه و الأقداح و الأكواب و القوائم ثلاثية الأرجل التى تتدحرج بنفسها على عجلات ذهبيه.
ما ان ينجز هيبايستوس عمله و يغسل فى الحمام العبق العرق و السخام حتى يسير و هو يعرج و يتمايل على قدميه الضعيفتين الى مأدبة الألهه الى والده زوس قاذف
الصواعق و غالبا مايئد ببشاشته و طيبة قلبه النزاع وشيك الوقوع بين زوس و هيرا ولا يتمالك الألهه انفسهم عن الضحك حين يرون هيبايستوس الأعرج و هو يدور
من حول طاولة المأدب يصب للألهه الرحيق الزكى.
لكن هيبايستوس يمكن ان يكون رهيبا الكثيرون جربوا قوة ناره و الضربات القويه الفظيعه تسددها مطرقته الهائله حتى انه استطاع ان يخضع بناره امواج نهرى
كسانف و سيمويس الصاخبين ان أله النار العظيم هيبايستوس الحداد الماهر يهب الدفء و السعاده و هو رؤوف و بشوش لكنه صارم فى قصاصه.
و كان هيبايستوس الوحيد بين الهة الأولمب الذى يمارس العمل البدنى و قد بنى لنفسه و للألهه قصورا نحاسيه رائعه و صنع لأخيل ترسا لا مثيل له و درعا لديوميد
كما صنع صولجان زوس و غيرها و كان يصور على شكل حداد ملتح عريض الكتفين و بيده المطرقه و الكماشه.